شبهة بدا لله
نص الشبهة: عن الصادق (عليه السلام) بعد موته «ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني»
الجواب الحلي
الفصول المختارة - الشريف المرتضى - الصفحة ٣١١: ((من ادعى إمامة محمد بن جعفر بعد أبيه - عليه السلام - فإنهم شذاذ جدا قالوا بذلك زمانا مع قلة عددهم وإنكار الجماعة عليهم ثم انقرضوا حتى لم يبق منهم أحد يذهب إلى هذا المذهب، وفي ذلك إبطال مقالتهم لأنها لو كانت حقا لما جاز أن يعدم الله أهلها كافة حتى لا يبقى منهم من يحتج بنقله. مع أن الحديث الذي رووه لا يدل على ما ذهبوا إليه لو صح وثبت، فكيف وليس هو حديثا معروفا ولا رواه محدث مذكور وأكثر ما فيه عند ثبوت الرواية له أنه خبر واحد وأخبار الآحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها)).
المسائل العكبرية - الشيخ المفيد - الصفحة ١٠٠: ((فقد جاءت الرواية بضد ذلك عن أئمة آل الرسول صلى الله عليه وآله 14 فروي أنهم قالوا: "مهما بدا لله في شئ فإنه لا يبدو له في نقل نبي عن نبوته، ولا إمام عن إمامته، ولا مؤمن قد أخذ عهده بالإيمان عن إيمانه". فكان هذا الخبر مصححا من التأويل في البدا ما قدمناه)).